تحميل الجزء الخامس

ض * * * َّال َّحة التامنع بني القادرين يفتقر إٰىل أصلني ما فيهام إ َّن ص عٰىل أ ِّي د املرتٰىض (ت ٤٣٦هـ): ِّد ين/ الس َّخص يف ُأصول ال املل ْ ن يكون أ جيوز ال القادرين َّن أ أحدمها: الواضح: بالدليل ثابت َّنه تعاٰىل واحد ال ثاين له [[ص ٢٦٩]] فصل: يف الداللة عٰىل أ َّن أ والثاين: مقدورمها. [...] االعرتاضات، هذه من احرتازًا التحلية رشطنا َّنام إ َّن ا أ وذلك ْ ن ال حيدث ْ ن جيعل بقاءه معدومًا، موقوفًا عٰىل أ وليس ألحٍد أ ِّق الكاره، ِّق املريد مع التحلية أنْ يفعل ما أراده من ح فقلنا: من ح وجوده جعل من وبني بينه فرق ال َّنه أل مجيعًا، الوجهني من ومع التحلية ال توجد ما كرهه. [...] َّد أ عليه ال ب ْ ن نقيض أ وجب أحدمها، فعل لوقع متانعا لو َّهنام أ علمنا إذا َّن ا أل َّال قادرًا إ يتناه ٰى مقدوره ال يكون َّن من أ ُّل عٰىل َّما الذي يد وأ يكن ْ ن مل وإ منه، أقدر منعه الذي َّن مراد ه ، وأ يقع مل من بضعف َّن أل الُقَدر، هو َّنام إ املقدورات حلرص املقتيض َّن أ فهو بقدرة، ِّ ي القو َّوة ق عن الداللة سبيل عٰىل التامنع يكشف َّن متانع، أل هناك اجلنس من ِّل الواحد واملح الواحد الوقت ي. [...] َّنه القادر عٰىل ما ع َّال له، أل اآلهليَّ ة إ َّنه ال يقدر عٰىل تسكني األجسام الثقال والذي ال شبه له وال نظري، أل * * * َ ْ ْ تسكني عٰىل يقدر ال وكذلك ت ع اٰىل، اهللا َّال إ دعامة وال عالقة بغري َواألرِض َ واِت َ ما س ا َخلِق ِ تعاىل: إِن قوله [[ص ٥٦]] َ ْ َ ْ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ غري مصنوع ُّل عٰىل صانع تد لنفسه، فهي القادر َّال إ األرض كذلك َ ما نفُع ِ ر بِ ْ َح َ هاِر َوالفلِك الِ ِري ِ ا ْيِل َو. [...] َّن احلسن حسن لذاته، وهو سبحانه عامل بحسنه، فإذا خال وهذا أل ْ ن يُ وَض ع له اسم أ َ لم يمكن يُ ع َّ نه ال أ َ لم يُ ع أقول: اليشء الذي َّ ن الفعل أو َّ ال تركه، فهو كامل يف احلالني، أل من املفاسد فعله، وإ ُّ ل ُّل إمجاالً عٰىل ما يد ْ ن يقال: االسم يد َّال أ َ لم، إ َّ نه ال يُ ع من حيث إ الرتك الزم لعلمه.